افضل علاج طبي لتساقط الشعر والمساعدة على إعادة النمو

استخدام افضل علاج طبي لتساقط الشعر يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب، صحيح أن بعض أنواع العلاج لا يتطلب صرفها وصفة طبية ولكن من الأفضل معرفة سبب التساقط لاستخدام العلاج الطبي السليم.

حيث أن بعض الأدوية تصلح أكثر لتساقط الشعر الناجم عن استخدام المواد الكيميائية، والبعض الآخر يمكن أن يستخدم للتساقط الناجم عن تراكم الفطريات في فروة الرأس أو بسبب وجود بكتيريا في الجسم، أو لعلاج الاكزيما العصبية التي تتسبب أيضا في زيادة معدلات التساقط.

افضل علاج طبي لتساقط الشعر

يعتبر نمو الشعر عملية طبيعية، ولكنها في الوقت نفسه تتأثر بالكثير من العوامل التي تعيقها وتزيد من تساقط الشعر، سواء بسبب الاجهاد أو التلوث أو المواد الكيميائية وغيرها والتي تؤدي إلى الكثير من مشاكل الشعر ومنها التساقط.

وفي حين أن هناك الكثير من أنواع العلاج لهذه المشكلة وفقا لسببها فإن بعضها لا يمكن الاعتماد عليه بمفرده، ولكن هناك عدد قليل من الأدوية الطبية التي خضعت إلى الكثير من الاختبارات والتجارب وأثبتت فاعليها في علاج تساقط الشعر ومنها:

1. المينوكسيديل:

وهو من الأدوية التي تدخل في تصنيع كل من الروجين والرونوكسيديل، ويمكن صرفهما دون وصفة طبية ويستخدم لعلاج تساقط الشعر في كل من الرجال والنساء بأمان.

حيث يؤكد الكثير من الأطباء ومنهم الدكتور بارادي ميرميراني طبيب الامراض الجلدية في كاليفورنيا أن المينوكسيديل أثبت فاعلية كبيرة في تقوية جذر الشعر ومساعدة الجريبات على النمو في الحجم أيضا وبالتالي تفرز المزيد من الشعيرات ويتضاءل معدل التساقط.

ويأتي المينوكسيديل في تركيزي 5% و2% ويعتبر آمن لمعظم النساء، ويعتبر التركيز 2% هو الأكثر ملاءمة للمرأة ويعتبر علاج تساقط الشعر الطبي الوحيد للمرأة الذي وافقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير في هذا المجال، ويمكن تطبيقه مرة واحدة يوميا على فروة الرأس.

ولكن من سلبيات المينوكسيديل أنه لم ينجح مع الجميع بل نجح فقط مع 50% من الأشخاص المستخدمين له في مجال إعادة نمو الشعر من جديد، في حين أكد 40% أنه منع بالفعل تساقط الشعر.

في حين لم يؤثر على الإطلاق في 10%. وتظهر نتائج استخدام المينوكسيديل بعد حوالي 12 أسبوعا من الانتظام يوميا على تطبيقه على فروة الرأس، وللعلاج التام يجب استخدامه فترة لا تقل عن 6 أشهر.

ويعتبر التأثير الجانبي الأكثر شيوعا له هو حدوث تهيج في فروة الرأس، وبعض النساء يمكن أن يختبرن زيادة في ظهور الشعر غير المرغوب فيه على الجبين أو الوجه، كما أن التوقف عن استخدامه يمكن أن يعيد تساقط الشعر من جديد لدى البعض وفقا للسبب الأساسي في تساقط الشعر.

2. الفيناسترايد:

وهو من الأدوية التي لا بد من وصفة طبية لتناولها، وهو مخصص أكثر للرجال وممنوع إلى حد كبير على النساء لتأثيره على زيادة هرمون التستوستيرون، كما أن المرأة التي تتناوله إذا حملت فإنه يمكن أن يؤدي إلى تشوه في الاعضاء التناسلية للطفل الذكر.

كما مخاطره مرتفعة للغاية على النساء ولا يجب للمرأة في سن الإنجاب أن تقترب منه على الإطلاق، ولكن الكثير من الأطباء يصفونه للنساء في سناليأس خصوصا إذا لم ينجح المينوكسيديل معهن.

3. propecia:

وهو افضل علاج طبي لتساقط الشعر الناجم عن وجود خلل في الهرمونات لدى الذكور، حيث يستخدم على نطاق واسع لمنع انهيار معدلات التستوستيرون.

كما يمكن أن يساعد النساء في سن اليأس أيضا، ويعتبر من علاجات استبدال التستوستيرون لدى الذكور، ولكن يجب مراقبة مستوى الهرمون بعناية عند استخدام هذا العلاج إذ قد يتعارض مع أدوية أخرى لهذا الغرض.

وعادة يتم المزج بين propecia والروجين لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال، وهو أيضا من أدوية تساقط الشعر التي يتم تناولها يوميا عن طريق الفم، ولكن أيضا من مشاكله إمكان عودة تساقط الشعر من جديد عند التوقف عن تناول العلاج.

3. Aldactone:

وهو ليس من الأدوية التي تم تصميمها خصيصا لتكون افضل علاج طبي لتساقط الشعر، ولكن لأنه يعمل كمضاد للاندروجين فإنه يمكن أن يساعد الكثير من النساء في علاج تساقط الشعر الناجم عن ارتفاع مستويات الأندروجين خصوصا عند اقتراب سن اليأس.

حيث يؤثر الألداكتون على الغدد الكظرية والمبيضين لإبطاء معدلات إنتاج هرمون الاندروجين الذكوري وأيضا تثبيط عمل الأندروجين الذي تم إفرازه بالفعل في الدم.

ويعمل هذا الدواء على وقف تكوُّن الديهدروتيرستون وهو واحد من أشكال هرمون التستوستيرون الذي يمكن أن يزيد من فقدان الشعر لارتباطه بمستقبلات الأندروجين التي تضر ببصيلات الشعر.

وهذا الدواء لن يعمل على نمو الشعر من جديد لكنه فعّال للغاية في منع التساقط رغم أنه أصلا من مدرات البول والذي يحافظ على البوتاسيوم في الجسم ويخلصه من السوائل الزائدة بنفس تأثير مدرات البول الأخرى ويستخدم عادة لعلاج التورم وارتفاع ضغط الدم ونقص البوتاسيوم.

ومن أهم إيجابيات هذا الدواء أنه يستخدم لعلاج حالة معينة وهي اضطراب الهرمونات والتي يمكن التعرف عليها بإجراء اختبار بسيط للدم، كما يساعد على إزالة حب الشباب والتخلص من نمو الشعر في المناطق غير المرغوب فيها مثل المناطق الحساسة والوجه.

إلا أن من سلبياته أنه مرتفع الثمن إلى حد كبير ويمكن أن يزيد من معدلات دخول المرحاض خصوصا بعد تناول الدواء بنحو 90 دقيقة، كما قد يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية، كما قد يرفع من مستويات البوتاسيوم والتي تزيد من معدل ضربات القلب، ويمكن أيضا أن يتفاعل مع أدوية ضغط الدم.

4. الكورتيزون:

وهو من أدوية علاج تساقط الشعر القوية والتي أثبتت فاعلية كبيرة في علاج هذه المشكلة سريعا للغاية، ويمكن أن يتم حقنه في فروة الرأس مباشرة، كما أنه متاح على هيئة حبوب أو كبسولات يتم تناولها وفقا لإرشادات الطبيب.

كما يمكن تطبيقه على هيئة مرهم. ولكن هناك الكثير من المحاذير قبل استخدام الكورتيزون إذ أنه يمكن أن يسبب الإدمان عليه وتعود مشكلة التساقط من جديد عند الامتناع عن تناوله، كما أن الجرعات الزائدة يمكن أن تتسبب في الكثير من المشاكل الصحية، لذا لا يجب تناوله على الإطلاق دون استشارة الطبيب واتباع تعليمات الحصول عليه بدقة شديدة.

5. كاربونيكوم الكالسيوم:

وهو أحد الأدوية التي لا تزال خاضعة للتجربة وتنتنمي إلى حد كبير إلى نوعية العلاجات الطبيعية أو (الهومثيرابي)، ويعتمد على كربونات الكالسيوم بشكل كبير ولكن لا يجب أيضا استخدامه دون استشارة الطبيب.

ويعتبر أيضا علاج silicea من تلك الأدوية التابعة إلى الهومثيرابي، وهي طرق علاج تجد شعبية متزايدة يوميا بعد يوم كأحد أنواع الطب البديل المعتمد على أنسجة طبيعية من الجسم والحجر الرملي وغيرها من مكونات في الطبيعة لعلاج الكثير من الأمراض ومنها تساقط الشعر.

ويساعد في التعرف على افضل علاج طبي لتساقط الشعر الوعي تماما بالآثار الجانبية المحتملة لكل علاج وضرورة اسستخدامه بالطريقة الصحيحة وأيضا السبب المباشر الذي أدى إلى ظهور التساقط وهل هو مرتبط فقط بالتقدم في العمر أم بأسباب وحالات صحية أخرى تتطلب المزج بين أدوية تساقط الشعر والادوية الأخرى لعلاج المرض الذي يؤثر على الخلايا وفروة الرأس.