8 مشاكل تعاني منها النساء عند تركيب خصل شعر
تركيب خصل شعر هي طريقة تلجأ إليها النساء عادة للحصول على مظهر أكثر كثافة وطولا للشعر والتمتع بتصفيفات غنية ومختلفة لا تستطيع القيام بها مع الشعر الخفيف والقصير.
وتتنوع طرق تركيب خصل شعر سواء كانت الدائمة والتي تستمر إلى 6 أشهر وتكن عن طريق لصق شرائط من خصل الشعر، أو تركيب حلقات صغيرة للغاية، أو تركيبها بالخيوط، وأخيرا النوع الدائم الذي يتم تركيبه بالكيراتين وتطبيق الحرارة للصق خصل الشعر الطبيعي بالمستعار.
وكما ذكرنا فلفظ دائم لا يعني بقائه طوال العمر، ولكن يعني استمراره لفترة من 4-6 أشهر وفقا لطريقة الاستخدام والعناية بالشعر، كما توجد أنواع مؤقتة للغاية يتم ارتداؤها ليوم أو يومين ويمكن تركيبها وإزالتها في المنزل بسهولة مثل تركيب وصلات الشعر بالكلبسات.
ولكن الأمر ليس سهلا عموما، وتواجه المرأة التي تختار تركيب خصل شعر الكثير من المشاكل والتي سنحاول التعرف عليها كي يتم أخذر قرار تركيب الاكستنشن عن وعي تام بالمخاطر.
1. الحكة:
هناك أكثر من طريقة لتركيب خصل شعر، ومنها طريقة تطبيق مادة لاصقة على فروة الرأس لتثبيت الخصل من أعلى، وهي إحدى الطرق الدائمة، ولكن يمكن أن تتسبب في الحساسية والحكة في فروة الرأس.
لذا يجب تجربتها على منطقة خارجية من الجلد لمعرفة مدى تقبل الجسم لها، كما أن الطريقة المؤقتة أيضا مثل الكلبسات يمكن أن تحتوي على مواد لتثبيت الخصل تؤدي إلى الإحمرار والحساسية.
2. الوزن الزائد على الرأس:
إن تركيب خصل شعر يُضيف بالتأكيد وزنا إضافيا على الرقبة والرأس قد لا يتحمله البعض، خصوصا إذا تم تطبيق أكثر من مجموعة من خصلات الشعر، لذا إذا قررتي تطبيق وصلات للشعر فيجب البدء بأوزن خفيفة ولتكن 100 جرام.
وهذا قد يكون متمثلا في 10 أو 12 أو 14 خصلة وفقا لطريقة التركيب والعلامة التجارية، وذلك حتى تعتادي على الامر في البداية، صحيح أن 100 جرام لن يمنحوك مظهرا ثريا وكثيفا للغاية.
لكنه على الأقل سيمكنك من معرفة مدى قدرتك على تحمل أوزان إضافية على الرأس والرقبة، وذلك حتى يتم الاعتياد بالتدريج على الأمر والذي سيشبه غالبا ارتداء رابطة عنق للمرة الأولى، حيث يشعر الإنسان باختناق شديد ثم يبدأ في التعود على الأمر.
3. الشعور بارتفاع درجة الحرارة:
إن تركيب خصل شعر يساهم في زيادة الشعور بارتفاع درجة الحرارة، وبالتالي زيادة التعرق، هو ما يضر بشكل تصفيفة الشعر، فصحيح أن هناك أنواع من وصلات الشعر الطبيعي تماما.
إلا أنها أيضا يكون مضافا إليها مواد كيميائية لفرد الشعر الصناعي، ومن ثم تزيد من درجة حرارة فروة الرأس والرقبة ويمكن أن يساهم في شعور بالضيق، لذا قد تفضل الكثيرات رفع خصلات الشعر إلى أعلى للتمتع بالمظهر الكثيف دون الشعور بارتفاع درجة الحرارة.
4. زيادة الحاجة إلى الذهاب لصالون التجميل:
تركيب خصل شعر يزيد من الحاجة إلى الذهاب إلى صالون التجميل، وخصوصا في حالة الوصلات الدائمة والتي لا يمكن تركيبها إلا على يد خبير تصفيف ويستغرق الأمر عادة ساعتين أو أكثر، كمالابد من تثبيت الوصلات دوريا كل شهرين.
هذا بالإضافة إلى عدم إمكانية الخروج بالشعر بعد غسله نهائيا، حيث يجب استخدام مكواة الشعر سواء لتجعيد الشعر على هيئة كيرلي أو تمليسه تماما وذلك حتى يمتزج الشعر الطبيعي بالصناعي ولا يبدو أنهما متنافران، وهو ما قد يتسبب في المزيد من تضييع الوقت والمجهود.
5. ضرورة انتقاء تصفيفة شعر مناسبة لوصلات الشعر والابتعاد عن أخرى:
تعتقد الكثير من النساء أن تركيب خصل شعر سيتيح لها اختيار أي تصفيفة ترغب فيها أيا كانت، وهذا للأسف ليس صحيحا على الإطلاق، إذ لابد من الحرص التام في اختيار تصفيفة شعر تناسب أولا شكل وجهك والمناسبة التي ستحضرينها.
ثم وهذا هو الأهم أن تستطيع إخفاء الوصلات المستعارة سواء من عند الجذور أو حتى عند الأطراف وتمتزج معا بشكل طبيعي، إذا فليس كل تصفيفة ستكون مناسبة، ومن الأفضل الاستقرار على التصفيفة التي ترغبين فيها قبل تركيب الوصلات حتى يستطيع مصفف الشعر أن يلبي طلباتك أو بضرورة اختيار تصفيفة أخرى.
كما ستضطر المرأة عند تركيب خصل شعر أن تبتعد تماما عن طرق تصفيف الشعر التي قد تتسبب في إظهار بدايات الشعر المستعار، سواء الحلقات أو الشرائط أو المشابك، حتى تبدو بمظهر طبيعي، مما قد يعيقها عن اختيار تصفيفات عملية مثل جمع الشعر أو رفعه إلى أعلى أو غيرها وفقا لطريقة تركيب الخصلات وكثافة الشعر.
6. صعوبة تمشيط الشعر:
أيا كانت طريقة تركيب خصل الشعر فهي لابد أن تكون محسوسة وملموسة تماما عند التربيت على الشعر، فسواء كانت الشرائط أو الحلقات أو حتى الكيراتين الحراري، فإن الفرق بين الشعر الطبيعي والمستعار يمكن أن يتسبب في مشكلة عند تمشيط الشعر.
إذ بمجرد ارتطام المشطط بنهايات الشعر الطبيعي سيعلق في بدايات الشعر المستعار، لذا يجب تمشيط الشعر من أسفل إلى أعلى لفض التشابك الحقيقي وعدم التسبب في إتلاف أماكن تركيب الشعر المستعار.
7. تغيير تصفيفة الشعر قبل النوم:
عند النوم بخصل شعر مستعارة ستجدين أن أنسب طريقة للنوم هي إما في جمع الشعر على هيئة جديلة أو ضفيرة، أو بتغطيته تماما بغطاء حريري لتجنب الكثير من الاحتكاك في الوسادة أثناء النوم وبالتالي الحفاظ على الشعر المستعار لفترة أطول.
وهذا قد يكون من الأمور المرهقة أو المحبطة للكثيرات واللاتي يرغبن في ترك الشعر على سجيته، فهذا للأسف لن يكون متاحا بشكل كبير عند تركيب خصل شعر.
8. انزعاج الجنس الآخر من التربيت على شعرك:
ليس كل النساء تلجأ إلى تركيب خصل شعر لإرضاء الرجل أو الظهور بشكل جميل أمامه، لكن إذا كنت ستلجأين إلى تلك الطريقة لتحصلي على إعجاب وحب زوجك فلا داعي لذلك، حيث أن مجرد التربيت على الشعر بعد تركيب الخصلات المستعارة سيؤدي إلى مشكلة فورية إذا لامست يديه الحلقات الصغيرة أو تم جرح إصبعه في مشبك الخصلات.
أو اشتبك بشكل ما مع بدايات الشعر المستعار، لكنها ستكون ملائمة لحضور فاعليات أو مناسبة أو حتى تمضية سهرة رومانسية في المنزل مع الحرص على إزالة وصلات الشعر قبل النوم، وهذا سيعني الابتعاد عن وصلات الشعر الدائمة لأن ملمس بدايات الخصلات لن يكون مريحا على الإطلاق.
وفي النهاية فإن تركيب خصل شعر من الأمور المكلفة للغاية، حيث يمكن أن تصل تكلفة شراء الخصلات فقط إلى 250 دولار، هذا بالإضافة إلى تكلفة التركيب والعناية والمنتجات الخاصة بتنظيف الشعر المستعار للحفاظ عليه لفترة طويلة وتجنب تلفه.
كما أن طريقة غسل الشعر بعد تركيب الخصل تحتاج إلى حذر تام مع عدم تجفيف الشعر بمنشفة حتى لا تتساقط الخصلات، واستخدام شامبو خالي من الكبريتات لتجنب تلف خصلات الشعر وغيرها من محاذير مرهقة يجب اتباعها، لذا فقبل اتخاذ هذه الخطوة يجب التأكد تماما من المظهر الذي ترغبين فيه والمشاكل التي قد تواجهك حتى تتخذي القرار الملائم لك.
المراجع:
1. Cosmopolitan: 27 Problems Only Girls With Extensions Will Understand